86
حضرت الإبل في الحياة اليومية للإنسان بمنطقة شبه الجزيرة العربية منذ القدم ولم يستغن عنها، فبعد أن كانت لأصحابها عزا ومظهرا للثراء، ومصدرا للرزق والعطاء، يأكلون من لحومها ويشربون من ألبانها، ومتاعا يحملون عليها أثقالهم، أصبحت اليوم أيقونة ورمزا من رموز التراث والثقافة المستمدة من الأصالة، لتعبر عن تاريخ عريق ومجد…